وقع الصدام الأول الذي كانت تخشاه جماهير الاتحاد بين المدرب البرتغالي الصارم مانويل جوزيه و قائد الفريق محمد نور.
حيث طلب جوزيه من نور أحضار تقرير طبي يفيد بإصابة الأخيرة في يده، و حاجته للراحة في الثلاثة أيام التي تغيب فيها عن تدريبات الفريق.
و ذكرت صحيفة الجزيرة أن محمد نور كان من المفترض أن يجري الفحوصات الطبية يوم السبت لعرضها على مانويل جوزيه، غير أنه لم يجر الفحوصات و غاب عن التدريب المسائي مما أدى لثورة المدرب البرتغالي.
و من المنتظر حال استمرار الأزمة التي نشبت بين الطرفين أن يتخذ جوزيه قراراً انضباطياً صارماً بحرمان نور من السفر مع الفريق إلى المعسكر البرتغالي.