بعد الانتقادات التي تم توجيهها للإدارة الاتحادية بسبب تأخرها في عقد الصفقات، و خاصة اللاعبين الأجانب، جاء التعاقد مع الثنائي البرتغالي نونو أسيس و باولو جورج بمثابة الانفراجة التي جعلت جماهير الاتحاد العريقة تتنفس الصعداء.
فالثنائي معروف لدى المدرب الداهية مانويل جوزيه، و هو الأدرى بقدراتهما و إمكانيتهما التي ستنصب في النهاية لمصلحة العميد.
و من جهة أخرى فإن اختيار المدرب للاعبين الاجانب يوفر الاستقرار في الفريق، حيث يشعره بدعم الإدارة و كذلك يتيح له تطبيق رؤيته الفنية في الملعب دون تدخل من أحد.
كما أن استمرار الثنائي الناجح عبد المالك زياية و أحمد حديد يضيف مزيداً من الاستقرار و الدعم للنمور، الذين يتأهبون لحصد البطولات في الموسم المقبل.
و بنظرة سريعة إلى قائمة اللاعبين المحترفين نجد أن الاتحاد يضم رباعي أكثر من متميز.
فباولو جورج برز كارتكاز مدافع في وسط الملعب، و تألق في صفوف بنفيكا و مارتيمو و بوافيستا و مالاجا الأسباني.
أما نونو أسيس القادم من بنفيكا فهو أحد اللاعبين الخطيرين على المرمى، بسبب قدراته الهجومية العالية.
و بالنسبة للجزائري عبد المالك زياية فقد كان مفاجأة العميد بلا شك في الدور الثاني بالموسم الماضي.
حيث أحرز العديد من الأهداف المؤثرة للعميد، و ساهم تألقه في حصول الاتحاد على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، و تحسن عروض العميد بشكل عام.
و أخيراً العماني أحمد حديد معشوق الجماهير الاتحادية بمستواه المتميز، و أداءه الراقي في الملعب، و نشاطه الملحوظ.
و يعد استمراره مع العميد إضافة كبيرة له بدون شك.
هؤلاء هم مربع الرعب في الموسم المقبل، الذين تعقد عليهم جماهير الاتحاد بعودة النادي إلى بطولاته و أمجاده و مخالبه التي لا ترحم.